الأمن الغذائي - سورية

المصدر: وزارة الصناعة
تاريخ النشر: 2022-09-22
التين الهبول والزبيب يدخلان قائمة الصادرات

تحولت مؤونة الشتاء وأنواعها المتوارثة لمادة تجارية ومساعد داعم في كسب الرزق لكثير من المزارعين، خاصة تلك التي لا تحتاج مجهوداً وتكاليف كبيرة في زراعتها كالتين والعنب، والقدرة على تغطية إمكانيات تصنيعها البسيطة لتتحول إلى ما يعرف «التين الهبول وتين الطبع والزبيب».
أم عدنان أم لست بنات ذكرت أن اعتمادها في استكمال تحصيل بناتها الدراسي يكون على موسم بيع التين المجفف أو «الهبول» لقلة تكاليف التصنيع وخاصة أن ثمرة التين المتجذرة في منطقتهم والتي لا تحتاج إلى عناية دقيقة، ويكفيها مجهود شخصي ونظافة عامة للحصول على منتج التين الهبول واعتباره مورداً رئيسياً في كسب رزقها، وبينت أم عدنان أن هذا المحصول يعاني في بعض الأحيان من آفات زراعية أو أمراض قد تصيب شجرة التين، وحينها تعتمد في المبيع على موسم سابق مخزن نظراً لوفرة الإنتاج لديها. ليست الآفات الزراعية العائق الوحيد الذي يصيب هذه المنتجات الزراعية، حيث تتحضر ريم حمدان من محافظة السويداء للترويج لمنتج الزبيب من النوع الممتاز عبر صفحة خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ضعف التسويق لهذه المواد رغم وفرة إنتاجها، والتي باتت اليوم تجارية ومورداً لكسب الرزق، موضحة أنها لا توفر مهرجاناً ولا حتى بازاراً خيرياً إلا وتشارك فيه بمنتجاتها ذات الجودة العالية المطابقة حتى لمواصفات التصدير إلا أنها لا تحظى إلا بمبيعات محلية طفيفة. محمد سالم صاحب مجموعة محال تجارية وتاجر جملة أكد أن دافعه لاقتناء منتجات زراعية محلية هو زيادة الطلب عليها من قبل المستهلكين فيعمد لشراء مواسم كاملة من أصحابها سواء زبيباً أو تيناً مجففاً مطبوع قشور وحتى الهبول مع تأكيد الراغبين بشراء هذه المواد على ضرورة أن يكون مصدرها ريفياً ومن مصدر موثوق لكونها منتجات تحضر بطريقة خاصة. وعن أسعار المبيع بين سالم أن كيلو التين الهبول بيع العام الفائت بـ12000 ليرة في حين بلغ سعر التين المطبوع 9000 ليرة، أما الزبيب فيتراوح سعر الكيلو من 7000 إلى 8000 حسب نوعيه أشقر أو أسود، أما عن أسعار هذا العام فأوضح سالم أنها لم تحدد بعد من قبل الفلاح نفسه وحجم الربح في هذه المنتجات قليل لضمان بيع الكميات من قبل التاجر المحلي غير المصدّر. بدوره كشف معاون مدير الاقتصاد الزراعي عبدالله عتوم أن هذه المنتجات تغطي حاجة السوق المحلية وبوفرة، أما الكميات المتاحة للتصدير – أي الفائضة عن حاجة السوق المحلية حسب جداول وزارة الاقتصاد – من 3000 إلى 5000 طن للتين ومن 20 إلى 30000 طن للعنب، مبيناً أن هاتين المادتين يتم تحويلهما لطازج، لكن ليس شرط تصديرهم أن تكون بشكل طازج، ومن الممكن أن تكون الكميات المتاحة للتصدير طازجة ومصنعة، فقد يصدر زبيب أو مربيات أو تين مطبوع، ومن جهته أوضح مدير البستنة في وزارة الزراعة علي الداحوري أن المساحات المزروعة من التين بلغت نحو 11000 هكتار والإنتاج المقدر 40000 طن تقريباً لهذا العام، في حين بلغت المساحات المزروعة من العنب نحو 43000 هكتار والإنتاج المقدر 224000 طن. الخبير الزراعي والمدير السابق في التنمية الزراعية المهندس عدنان عزو أكد في تصريح خاص لصحيفة «الوطن»، أن مادتي التين والهبول من المواد الزراعية المهمة لتفرد سورية في زراعتها وإنتاجها وبالتالي تلعب دور المنافس القوي في التصدير، فضلاً عن فرص العمل التي توفرها لكثير من الشباب والشابات. مبيناً أن المنافسة تكون حتى في السوق المحلية حيث تختص محافظة السويداء بإنتاج الزبيب رغم وجوده في مناطق أخرى بريف حمص إلا أن منتج السويداء له الأفضلية حاله حال التين الهبول الذي تختص به منطقة مصياف، أما قشور الطبع فتحتل إدلب المرتبة الأولى فيه وهذا التفرد جاء من طريقة التصنيع والتعامل مع هذا المنتج فمثلاً التين الهبول في مصياف له أساليب خاصة في التجفيف تسمى «السطح» أي التعرض الكافي لأشعة الشمس خلال شهري تموز وآب، بعدها طريقة التهبيل والتحويل لهذا المنتج المختلف عن الطبع أو القشور في محافظة إدلب والمميز بلونه الأصفر الذهبي. وأكد عزو أن هذه المنتجات رغم التشابه بينها وبين المنتجات في الجرائر وتركيا إلا أنها استطاعت أن تدخل مضمار المنافسة بطريقة التصنيع وجودتها ومطابقتها للمواصفات المطلوبة. وعن تفاوت أسعار المبيع وارتفاعها عاماً بعد آخر، أرجع عزو السبب لمافيات التهريب وخاصة لبيروت، وهو ما اعتمده بعض التجار بشراء المنتج كاملاً من الفلاح وتهريبه للبنان، علماً أن المزارع لا يحصل على الربح الكبير، إلا أنه لدى الكثيرين يعتبر مصدر دخل موسمياً، فضلاً عن استغناء قسم ليس بقليل من المزارعين عن زراعة الكرمة والتين واستبدالها بأشجار الزيتون تماشياً مع حاجة وطلب السوق.

موضوعات أخرى من: الأمن الغذائي - سورية

327 مدجنة مستثمرة في المناطق الآمنة بمحافظة حلب.. واجتماع دوري مع المربين لمناقشة حالة القطاع بالمحافظة

وزارة الزراعة
2024-02-18

خلال الاجتماع الذي عقد مع مربي الدواجن بالمحافظة أكد حرصوني أن القرار 109/ت الذي أصدرته وزارة الزراعة في عام 2023 وسمحت بموجبه للمداجن المتوقفة المرخصة وغير المرخصة بالعودة إلى الاستثمار من مالكيها أنفسهم أو من الغير وذلك بموجب منحهم وثيقة استثمار تخولهم الدخول في العملية الإنتاجية والحصول على المقننات العلفية والمحروقات بالأسعار المدعومة، ساهم في زيادة عدد المداجن المستثمرة في المحافظة

القطاع الزراعي يسير بخطا إيجابية لتأمين مستلزمات الإنتاج وتمويل العمل الزراعي

وزارة الزراعة
2024-01-25

حول الخطة الزراعية للموسم الحالي ولاسيما محصول القمح ذكر الوزير أن تنفيذ الخطة جيد وتم العمل على تأمين مستلزمات وكامل احتياج المحصول من السماد الآزوتي من خلال المقايضة وتشغيل معمل سماد حمص، قائلاً: نشطنا الدورات الزراعية وشجعنا على زراعة البقوليات وعرّفنا الفلاح عبر الارشاد بأهميتها في تحسين إنتاجية الأرض، مشيراً إلى أنه في هذا الموسم لوحظ زيادة في زراعة المحاصيل الطبية والعطرية، مشدداً على ضرورة الإنطلاق إلى التفكير والبحث العلمي وإيجاد البدائل وخاصة في ظل التغيرات المناخية.

وزير الزراعة يبحث مع السفير الباكستاني بدمشق علاقات التعاون الزراعي وتفعيل الاتفاقيات وتبادل المنتجات

وزارة الزراعة
2023-08-30

استعرض الوزير أهم الفرص الاستثمارية الزراعية المطروحة ضمن قانون الاستثمار السوري والتي يمكن أن يطلع عليها المستثمرون في باكستان والتسهيلات المقدمة لتنفيذها.
وأشار السفير إلى أهم المنتجات التي تتميز بها بلاده مثل الحمضيات والتمور والرز والقمح والحليب والالبان والسكر والجرارات الزراعية وغيرها، لافتاً إلى أهمية التنسيق بين الجانبين لوضع صيغ ملائمة لتعزيز التبادل التجاري، منوهاً إلى أن الأسواق الباكستانية تحتاج للزيتون وزيت الزيتون ورب البندورة والمكسرات والفواكه المجففة وغيرها من المنتجات التي يمكن استيرادها من سورية بهدف تنشيط عملية تبادل المنتجات.

زيادة المساحات المخططة زراعتها في ريف دمشق بنحو الف هكتار

وزارة الزراعة
2023-08-25

مدير الزراعة في محافظة ريف دمشق المهندس عرفان زيادة أوضح أنه تمت زيادة المساحات المخططة لهذا الموسم بنحو ألف هكتار للخضار الصيفية وبنسبة تنفيذ 91 بالمئة من الخطة والتي تتنوع بين الباذنجان والكوسا والخيار والفليفلة والفاصولياء واللوبياء والبندورة والبطاطا وغيرها من المنتجات، لافتاً إلى أنه تمت زراعة 456 هكتاراً من البندورة تركز أغلبها في منطقة قطنا بمردود قدر بـ 31934 طناً.

380 ألف طن زيتون و19 ألف طن فستق حلبي تقديرات إنتاج هذا الموسم في المناطق الآمنة

وزارة الزراعة
2023-08-22

تبلغ تقديرات إنتاج محصول الفستق الحلبي لهذا الموسم حوالي 46223 طن، منها 19069 طن في المناطق الآمنة و 27162 طن في المناطق غير الآمنة، بينما المساحة الكلية المزروعة بأشجار الفستق الحلبي تبلغ 59064 هكتار بعدد أشجار إجمالي 9478127 شجرة منها 8171375 شجرة مثمرة، وتأتي محافظة حلب في المرتبة الأولى بالإنتاج بحوالي 32380 طن، بينما تبلغ تقديرات الإنتاج الأولية في محافظة حماة 7619 طن، وإدلب 4566 طن، وحمص 934 طن، والسويداء 410 طن.

قرار بإيقاف تصدير زيت الزيتون اعتباراً من أول أيلول القادم.. جوهر: تقديرات إنتاج هذا الموسم 49 ألف طن في المناطق الآمنة وهي تكفي احتياجات السوق المحلية فقط

وزارة الزراعة
2023-08-23

جاءت التوجهات الحكومية لوقف التصدير اعتباراً من بداية شهر أيلول أسوة بالإجراءات المتخذة في معظم الدول المنتجة التي تحفظت على إنتاجها لهذا الموسم، وباعتبار كميات زيت الزيتون المتوقع إنتاجها هذا الموسم لن تتجاوز 49 ألف طن وهي تكفي فقط لتغطية احتياج السوق المحلية.

آخر المواضيع التي تم نشرها

منظمة الأغذية والزراعة في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا تحدد أولويات العمل للعامين المقبلين

مكتب منظمة الأغذية والزراعة الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا
2024-02-08

الأمم المتحدة: خطر “مجاعة وشيكة” في قطاع غزة

صحيفة القدس العربي - وكالات
2024-01-25

الدورة 112 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي في القاهرة

وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية السورية
2023-08-31

صدمات متتالية: الأمن الغذائي العالمي في مواجهة المتغيرات الدولية

المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية
2023-08-19